في وصف أميــرتي

في وصف أميرتي

تراها كما ترى النجمة في سماء ليلة صافية .. ترى نوراً يتوهج من فرط شدته وجهها الذي ملأته إبتسامة بريئة حانية .. لها وجه ملائكي كأنه خلق من نور و إطلالة كالبدر تكفيك لتعبر من ظلمات الضيق الى نور كنور الحور.. عيناها الواسعتين تحتفي بك برفق مملوءتان بإحساس دافئ يحيطك عندما تشملك بنظراتها .. إحساس يكفي العالم كله دفئاً في ليلة شتوية قارس بردها ..أغيب عن الدنيا إذا أغلقت الجفون .. أستطيع أن أكتب في وصفها ما يملأ تلك السطور .. لها ملمس كمرمر القصور .. وهبة الله لي لأعبر من الحزن إلى الألفة و السرور.. تنطق فتسمع تغريد الطيور .. مالي و الطيور ..فتغريدها أشهى و أبهى ..و ما لي لا أكون عليها إلاغيور ..

تاج فوق رأسها أسود اللون يتهادي في إنسيابية , و يلتقي بكتفيها في أريحية فائقة يتخلله النسيم العليل فيطلق منه ريحا كالمسك يملأ مدينة بأسرها عبقاً جميل

شفتاها كوردة حمراء لا ينبغي لها إلا أن تقتنص منها قبلة تملؤك نشوة و اغترارا تعطيك بسطة في أحساسيك الملبدة سماؤها بالغيوم لتصبح سماء صافية ندية .. قبلة تملأ فاك خمراً لها لذة تجعلك تصر على طلب المزيد حتى تصل للثمالة أو الموت طلبا من فرط الدلال .