لو رجع بيك الزمن لورا
الكثير منا قال لنفسه هذه الجملة .. ( لو رجع بيا الزمن لورا ..) – فالكثير لديه أخطاء في حياته و ماضيه الذي عاشه نتيجة قرارات اتخذها في وقتها و لكن لم تكن مناسبة له أو لم تكن مفيدة و للأسف الشديد لم يكن يتوقع الكثير منا ما آلت إليه حياتنا نتيجة هذه القرارات .
خذ عندك مثلاً – لو رجع بيك الزمن لورا قبل انتخابات الرئاسة المصرية هل كنت ستختار الإخوان المسلمين ممثلين في الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر ؟
أعرف أنه لا يمكن لأحد أن يعلم الغيب – فالله وحده هو الذي يعلم الغيب و لا يعطي هذه الصفة لأحد غيره – و لعلك تقول لنفسك الآن ( طيب هو انا كنت هعرف منين ؟ ) – فعلاً ما من احد كان سيعرف ما ستؤول إليه أحوال هذا البلد من عدم إستقرار و لكني أسألك سؤالاً إفتراضياً ... هل لو كنت تمتلك آله للسفر عبر الزمن و قررت العودة بها لما قبل إنتخابات الرئاسة .... من كنت ستختار من بين الثلاثة عشر مرشحاً أم كنت ستقاطع لانك لا تجد أحداً تتوسم فيه القدرة على إدارة شئون البلاد ؟؟
خذ عندك مثال آخر ....
الكلية التي تحتفظ بشهادتها و أظن انها معلقة الآن على حائط ما في منزلك قابعة بداخل إطار أنيق شاهدة على سنوات من الكفاح في مضمار التعليم
لو عاد بك الزمن إلى الوراء هل كنت ستلتحق بهذه الكلية ؟ أم كنت ستلتحق بأخرى ؟
أعرف أنك سوف تقول أيضاً ... ( برضه أنا كنت هعرف منين ؟؟؟ )........
سيناريوهات عديدة عشتها في حياتك كنت تتوسم فيها النجاح و الفلاح و قرارات أخذتها و كنت تبتغي من ورائها كل جميل و حسن ... و لكن دعني أسألك ... هل فات الوقت ؟ - هل ما من إمكانية بمكان أن تغير ما انت عليه ؟
نعم يمكن . فالاستسلام لما انت عليه يعني الخنوع ... هل كنت ترى نفسك في المرآه قبل أعوام و أنت تتأمل ذلك الضوء الساطع النابع من عينيك ؟ ... هل تراه الآن ؟؟ هل إختفى ؟ هل مات لا سمح الله ؟
لا لم يمت بل هو قابع في أعماق نفسك لم يجد ما يجعله يفيق من غيبوبته ... إنه الأمل .
هل ترى الفرق الواضح الجلي بين الاسدين الذي عاش احدهما في الغابة و ما زال مقيماً بها متخذاً منها الوطن و بين الأسد الموجود وراء القضبان الحديدية في حديقة الحيوانات ؟ - كلاهما وُلد أسداً ولكن أحدهما ظل أسداً و الآخر ( بقا ملطشة ) ياتي الناس من كل الأماكن لكي يشاهدوه و هو يزأر و يأكل – ربما هو لا يجيد إلا هذا ..
هذامثال سقته إليك لتعلم أن هناك فرقاً بينك و بين أسد حديقة الحيوانات و هو انك ما زلت قادر على تحطيم ذلك القفص الذي يقيدك بينما الأسد لا يمكنه ذلك ... فأنت تملك القرار لاعادة تشكيل حياتك و لكن تحتاج لدراسة قراراتك جيداً
( علشان بعد كدة ماتجيش تقول في الآخر .. كنتي فين يا لأ لما جيت أقول ال أة )
خذ عندك مثلاً – لو رجع بيك الزمن لورا قبل انتخابات الرئاسة المصرية هل كنت ستختار الإخوان المسلمين ممثلين في الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر ؟
أعرف أنه لا يمكن لأحد أن يعلم الغيب – فالله وحده هو الذي يعلم الغيب و لا يعطي هذه الصفة لأحد غيره – و لعلك تقول لنفسك الآن ( طيب هو انا كنت هعرف منين ؟ ) – فعلاً ما من احد كان سيعرف ما ستؤول إليه أحوال هذا البلد من عدم إستقرار و لكني أسألك سؤالاً إفتراضياً ... هل لو كنت تمتلك آله للسفر عبر الزمن و قررت العودة بها لما قبل إنتخابات الرئاسة .... من كنت ستختار من بين الثلاثة عشر مرشحاً أم كنت ستقاطع لانك لا تجد أحداً تتوسم فيه القدرة على إدارة شئون البلاد ؟؟
خذ عندك مثال آخر ....
الكلية التي تحتفظ بشهادتها و أظن انها معلقة الآن على حائط ما في منزلك قابعة بداخل إطار أنيق شاهدة على سنوات من الكفاح في مضمار التعليم
لو عاد بك الزمن إلى الوراء هل كنت ستلتحق بهذه الكلية ؟ أم كنت ستلتحق بأخرى ؟
أعرف أنك سوف تقول أيضاً ... ( برضه أنا كنت هعرف منين ؟؟؟ )........
سيناريوهات عديدة عشتها في حياتك كنت تتوسم فيها النجاح و الفلاح و قرارات أخذتها و كنت تبتغي من ورائها كل جميل و حسن ... و لكن دعني أسألك ... هل فات الوقت ؟ - هل ما من إمكانية بمكان أن تغير ما انت عليه ؟
نعم يمكن . فالاستسلام لما انت عليه يعني الخنوع ... هل كنت ترى نفسك في المرآه قبل أعوام و أنت تتأمل ذلك الضوء الساطع النابع من عينيك ؟ ... هل تراه الآن ؟؟ هل إختفى ؟ هل مات لا سمح الله ؟
لا لم يمت بل هو قابع في أعماق نفسك لم يجد ما يجعله يفيق من غيبوبته ... إنه الأمل .
هل ترى الفرق الواضح الجلي بين الاسدين الذي عاش احدهما في الغابة و ما زال مقيماً بها متخذاً منها الوطن و بين الأسد الموجود وراء القضبان الحديدية في حديقة الحيوانات ؟ - كلاهما وُلد أسداً ولكن أحدهما ظل أسداً و الآخر ( بقا ملطشة ) ياتي الناس من كل الأماكن لكي يشاهدوه و هو يزأر و يأكل – ربما هو لا يجيد إلا هذا ..
هذامثال سقته إليك لتعلم أن هناك فرقاً بينك و بين أسد حديقة الحيوانات و هو انك ما زلت قادر على تحطيم ذلك القفص الذي يقيدك بينما الأسد لا يمكنه ذلك ... فأنت تملك القرار لاعادة تشكيل حياتك و لكن تحتاج لدراسة قراراتك جيداً
( علشان بعد كدة ماتجيش تقول في الآخر .. كنتي فين يا لأ لما جيت أقول ال أة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق